ظهرت شهادات الإبتدائية منذ أيام في معظم محافظات جمهورية مصر العربية ونجح من نجح ورسب من رسب لكن هل لنا نظرة على المتفوقين من أبنائنا الطلاب الذين تعدت نتائجهم 290 درجة من ثلاثمائة .
إستغلال المواهب بين حلم التخطيط وخيال التنفيذ .أفيقوا يامن تحملون أمانة المسئولية فبكم تتقدم مصر وبجهود تنفيذكم يتقدم المجتمع المصري .
إن التكريم الحقيقي لهؤلك الطلاب ليست مجرد شهادات تقدير وهدية تعطى لهم من جانب مسئول من التعليم ويذهبوا فيما بعد في طي النسيان ومنهم من ينزلق ليصل لأدنى درجات السلم التعليمي .نتيجة إهمال من وجهة نظري قد لا يكون متعمدا ولكنها الحقيقة التي غابت عنا كثيرا .
قد يكون بسبب إهمال أسري أو لربما نتيجة بعد وإنقطاع التواصل بين المدرسة والأسرة ولكن على المسؤولين أن يتيقنوا أن هذه البذرة التي تنبت في ذلك التوقيت إن أخذت نصيبها من الرعاية الكاملة ستثمر أجمل مافيها هكذا أبنائنا في ذلك التوقيت هم لبنة ذات موهبة خاصة ،
الرعاية بهم وتشكيلهم سيثمرون أطيب الثمر في القريب العاجل .
رعاية الموهوبين في كل مركز تفعيله بعيداً عن أوراق لا تسمن ولا تغني من جوع هي من أساسيات تنمية مهارة أطفالنا .